وعنه بقية بن الوليد وهو أكبر منه وابنه إبراهيم بن مروان وأحمد بن أبي الحواري وصفوان بن صالح المؤذن وعبد الله بن أحمد بن ذكوان ومحمود بن خالد السلمي وسلمة ابن شبيب وأحمد بن عبد الواحد بن عبود وهارون بن محمد بن بكار بن بلال ومحمد بن الوزير الدمشقي وشعيب بن شعيب بن إسحاق الدمشقي وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وأبو الأزهر النيسابوري وآخرون.
قال أحمد بن أبي الحواري قلت لأحمد بن حنبل بلغني انك تثني على مروان بن محمد قال إنه كان يذهب مذهب أهل العلم وقال أبو حاتم وصالح بن محمد ثقة وقال عبد الله ابن يحيى بن معاوية أدركت ثلاث طبقات إحداها طبقة سعيد بن عبد العزيز ما رأيت فيهم أخشى من مروان بن محمد وقال أبو سليمان الداراني ما رأيت مسلما (1) خيرا من مروان قيل له ولا معلمه سعيد بن عبد العزيز قال لا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ولد سنة سبع وأربعين ومائة وقال البخاري مات سنة عشر ومائتين. قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي قال لي احمد عندكم ثلاثة أصحاب حديث مروان بن محمد الطاطري والوليد ابن مسلم وأبو مسهر وقال الدوري عن ابن معين لا بأس به وكان مرجئا وقال الدارقطني ثقة وضعفه أبو محمد بن حزم فأخطأ لأنا لا نعلم له سلفا في تضعيفه إلا ابن قانع وقول ابن قانع غير مقنع.
177 - تمييز مروان بن محمد السنجاري شيخ.
روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا داوموا على الصلوات الخمس فإن الله تعالى افترضهن عليكم فلا تتركوا الصلاة استخفافا بها ولا جحودا. وذكر الحديث بطوله قال الدارقطني ذاهب الحديث وذكره ابن حبان في الضعفاء فيما نقله عنه النباتي في ذكره في الثقات وقال مستقيم الحديث فكأنه غفل عنه ثم ظهر لي أن الجناية (2) ملحقة بالراوي .