في الثقات وقال ابن ماكولا صحف فيه مسلم فكناه أبا نصير يعني بالنون. قلت: وكذا ذكره في النون النسائي ومحمد بن مخلد وضعفه الأزدي.
711 - ت ق (الترمذي وابن ماجة) ميمون أبو حمزة الأعور القصاب الكوفي الراعي.
روى عن سعيد بن المسيب وأبي وائل والشعبي والنخعي والحسن وأبي صالح مولى طلحة وأبي بكر بن عمارة وأبي الحكم البجلي ورباح بن المثنى وجماعة. وعنه منصور بن المعتمر وهو من اقرانه ووهيب بن خالد الثوري والحسن بن حيي والحمادان وأبو الأحوص وشريك وعنبسة بن سعيد ويزيد بن زريع وابن علية وآخرون.
قال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن أبي حمزة قط وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ضعيف الحديث وقال مرة متروك الحديث وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بشئ لا يكتب حديثه وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت ابن معين عنه فقال كان اسمه ميمون وليس بشئ وقال الدوري عن ابن معين أبو حمزة صاحب إبراهيم اسمه ميمون وأبو حمزة الثمالي ثابت قلت أيهما أحب إليك قال لاذا ولا ذا وقال الجوزجاني والدارقطني ضعيف جدا وقال البخاري ليس بذاك وقال مرة ضعيف ذاهب الحديث وقال مرة فليس بالقوي عندهم وقال أبو حاتم ليس بقوي يكتب حديثه، قال ويقال له التمار الكوفي وليس هو أبو حمزة التمار الذي روى عن الحسن حديثا واحدا وروى عنه حماد بن سلمة ذاك لا يسمى.
وقال الترمذي قد تكلم فيه قبل حفظه وقال في موضع آخر ضعفه بعض أهل العلم وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وقال الخطيب لا تقوم به حجة وقال أبو عوانة قلت لمغيرة كيف تحدث عن أبي حمزة قال لم يكن يجترئ على أن يحدثني إلا بحق وقال العقيلي لا يتابع على كثير من حديثه وذكر له ابن عدي أحاديث وقال ولميمون الأعور غير ما ذكرت وأحاديثه خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليه.