وعطاء وعكرمة ومكحول ونافع وأبي الزبير وعبادة بن نسي وغيرهم. وعنه ابنه زياد وعيسى بن يونس وأبو بكر بن عياش وأبو شهاب الحناط وحميد بن عبد الرحمن الرواسي ووكيع وإسحاق بن سليمان ومحمد بن شعيب بن شابور وأبو عاصم وآخرون.
قال البخاري قال وكيع كان ثقة وقال غيره في حديثه اضطراب وقال عبد الله ابن أحمد عن أبيه مضطرب الحديث منكر الحديث أحاديثه مناكير وعن يحيى بن معين ليس به بأس. له حديث واحد منكر وقال الدوري وابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة ليس به بأس وقال العجلي وابن عمار ويعقوب بن سفيان ثقة وقال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا شيخ قلت يحتج به قالا لا وقال أبي هو صالح صدوق ليس بذاك القوي بابه مجالد يحول اسمه من كتاب الضعفاء للبخاري وقال أبو زرعة في موضع آخر في حديثه اضطراب.
وقال أبو داود صالح وقال النسائي ليس به بأس وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال ابن عدي عامة ما يرويه مستقيم إلا أنه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط وهو لا بأس به وقال يحيى بن عبد الملك الموصلي دعى إلى القضاء فلم يجب وقال ابن عمار كان تاجرا وما كان أكثر روايته عن عطاء وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله المغيرة بن زياد يقال له أبو هشام المكفوف صاحب مناكير لم يختلفوا في تركه يقال إنه حدث عن عبادة بن نسي بحديث موضوع ويقال انه حدث عن عطاء وأبي الزبير بجملة من المناكير. قال المزي في هذا القول نظر فانا لا نعلم أحدا قال إنه متروك ولعله اشتبه على الحاكم بأصرم بن حوشب فإنه يكنى أبا هشام أيضا وهو من المتروكين.
قلت: قد قال فيه ابن حبان كان ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات فوجب مجانبة ما انفرد به وترك الاحتجاج بما يخالف ولكن نقل الاجماع على تركه مردود والحديث الذي أشار إليه الحاكم قد رواه أبو داود وابن ماجة من طريقه عن عبادة ابن نسي عن الأسود بن ثعلبة عن عبادة بن الصامت في تعليم القرآن وقال ابن عبد البر هذا الحديث معدود في مناكيره فقد قال صالح بن أحمد عن أبيه ثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به وقال يحيى بن سعيد القطان حديثه في التفهيم منكر وصحح الزيادي ان