الصدفي هالك ليس بشئ وقال الجوزجاني ذاهب الحديث وقال أبو زرعة ليس بقوي أحاديثه كأنها منكرة ما حدث بالري والذي حدث بالشام أحسن حالا وقال أبو حاتم ضعيف في حديثه انكار روى عنه هقل بن زياد أحاديث مستقيمة كأنها من كتاب وروى عنه عيسى بن يونس وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنها من حفظه.
وقال أبو داود والنسائي ضعيف وقال النسائي أيضا ليس بثقة وقال في موضع آخر ليس بشئ وقال ابن خراش رواية الهقل عنه صحيحة نسخة شعيب ورواية إسحاق الراوي عنه مقلوبة وقال ابن عدي عامة رواياته فيها نظر وقال الحاكم أبو أحمد يروي عنه الهقل بن زياد عن الزهري أحاديث منكرة شبيهة بالموضوعة وقال الدارقطني يكتب ما روى الهقل عنه ويجتنب ما سواه وخاصة رواية إسحاق بن سليمان. قلت: وقال ابن حبان كان يشتري الكتب ويحدث بها ثم تغير حفظه فكان يحدث بالوهم وقال النسائي قال أبو بكر محمد بن إسحاق يعني الصاغاني لا احتج بمعاوية بن يحيى صاحب الزهري وقال الساجي ضعيف الحديث جدا وكان اشترى كتابا للزهري من السوق فروى عن الزهري وقال أبو بكر البزار لين الحديث وقال أبو علي النيسابوري ضعيف وقال الدولابي قال أحمد بن حنبل تركناه وأورد له البخاري في الضعفاء حديثه عن سليمان بن سليم عن أنس مرفوعا احترسوا من الناس بسوء الظن.
405 - س ق (النسائي وابن ماجة) معاوية بن يحيى الدمشقي أبو مطيع الاطرابلسي.
روى عن أرطأة بن المنذر وصفوان بن عمرو وإبراهيم بن عبد الحميد بن أبي جمانة (1) وأبي الزناد وموسى بن عقبة وليث بن أبي سليم وابن عجلان ومعاوية بن سعيد التجيبي وغيرهم. وعنه بقية والوليد بن مسلم ومحمد بن المبارك الصوري ومحمد بن يوسف الفريابي وأبو النضر الفراديسي وعبد الله بن يوسف التنسي وهشام بن عمار وغيرهم قال معاوية ابن صالح عن يحيى بن معين ليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن دحيم لا بأس به .