الحارث كان ابن المبارك يقول حدثنا ذاك الرجل الصالح يعني المعافى وعن بشر قال كان الثوري يقول للمعافى أنت معافى كاسمك وكان يسميه الياقوتة وقال ابن عمار لم أر بعده أفضل منه. قال وكنت عند عيسى بن يونس فقال لي رأيت المعافى قلت: نعم ما أحسب أحدا رأى المعافى وسمع من غيره يريد الله تعالى بعلمه وقال أحمد بن يونس عن الثوري امتحنوا أهل الموصل بالمعافى وعنه قال أهدي إلى المعافى كتابا فقبلت منه وكان المعافى أهلا لذلك.
وقال محمد بن المثنى عن بشر بن الحارث كان المعافى محشوا بالعلم والفهم والخير قال وكان المعافى لا يأكل وحده وذكر من سخائه ومناقبه وفضائله كثيرة جدا. قال ابن قانع مات سنة أربع ومائتين وقال ابن عمار مات سنة خمس وثمانين ومائة وقال الهيثم ابن خارجة مات سنة ست. قلت: وقال إبراهيم بن جنيد قلت لابن معين أيما أحب إليك اكتب جامع سفيان عن فلان أو فلان أو عن رجل عن المعافى فقال عن رجل عن رجل حتى عد خمسة أو ستة عن المعافى أحب إلي وقال ابن حبان في الثقات كان من العباد المتقشفين في الزهد وقال أبو زكرياء صاحب تاريخ الموصل كان كثير الكتاب والشيوخ قيل عنه أنه قال لقيت ثمان مائة شيخ.
375 - كن (النسائي في مسند مالك) معافى بن عمران الظهري (1) الحميري أبو عمران الحمصي.
روى عن عبد العزيز بن أبي سلمة ومالك وابن لهيعة وابن أبي حازم وشعيب بن زريق وإسماعيل بن عياش. وعنه سعيد بن عمرو السكوني وأبو عقبة أحمد بن الفرج الحجازي ويزيد بن عبد ربه الجرجسي وأبو التقى هشام بن عبد الملك ومحمد بن مصفى وكثير ابن عبيد وإدريس بن يحيى الخولاني وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات.
376 - ق (ابن ماجة) معان (2) بن رفاعة السلامي أبو محمد الدمشقي ويقال الحمصي.
.