تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٩ - الصفحة ٤٧٣
ووكيع وابن المبارك وابن مهدي وأبو نعيم واما الفريابي وأبو حذيفة وقبيصة وعبيد الله ابن أبي موسى وأبو أحمد الزبيري وعبد الرزاق وأبو عاصم والطبقة فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض وهم ثقات كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال الدوري وعثمان الدارمي عن ابن معين نحو ذلك في الفريابي وقال العجلي الفريابي ثقة وهو ويحيى بن آدم الزبيري وقبيصة ومعاوية من ثقات ووكيع وأبو نعيم والأشجعي والقطان وابن مهدي أثبت في حديث سفيان منهم وقال أبو بشر الدولابي عن البخاري ثنا محمد بن يوسف وكان من أفضل أهل زمانه وقال النسائي ثقة وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عن الفريابي ويحيى بن يمان فقال الفريابي أحب إلي قال وسألت أبي عن الفريابي فقال صدوق ثقة وقال محمد بن عبد الملك بن زنجويه ما رأيت أورع من الفريابي.
وقال السلمي سألت الدارقطني إذا اجتمع قبيصة والفريابي من تقدم منهما قال الفريابي نفضله ونشكره وقال محمد بن سهل بن عسكر خرجنا مع الفريابي للاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا وقال البخاري رأيت قوما دخلوا على الفريابي فقيل له يا أبا عبد الله إن هؤلاء مرجئة فقال أخرجوهم فتابوا ورجعوا. قال العجلي كانت سنة كوفية. قال وقال بعض البغداديين أخطأ محمد بن يوسف في مائة وخمسين حديثا من حديث سفيان.
وقال ابن عدي له افرادات عن الثوري وله حديث كثير عن الثوري وقد يقدم الفريابي في الثوري على جماعة مثل عبد الرزاق ونظرائه. قالوا الفريابي أعلم بالثوري منهم ورحل إليه أحمد قاصدا فلما قرب من قيسارية (1) نعى إليه فعدل إلى حمص والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به. قال الفريابي ولدت سنة عشرين ومائة وقال أبو زرعة نعي إلينا سنة اثنتى عشرة ومائتين وفيها أرخه البخاري وغير واحد وزاد بعضهم في ربيع الأول.
قلت: أنكر عليه ابن معين حديثه عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الشعر في الانف أمان من الجذام. وقال هذا باطل وفي الزهرة. روى عنه البخاري ستة وعشرين حديثا.
881 - س ق (النسائي وابن ماجة).
محمد بن يوسف القرشي مولى عثمان وقيل عمرو بن عثمان مدني.

(1) قيساربة مدينة من مدائن فلسطين اه‍ هامش الخلاصة.
(٤٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 ... » »»