تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٥٩
وقال ابن حبان في كتاب الثقات كان مدلسا ولد سنة (29) ويقال سنة (32) وكذا ذكره في المدلسين حسين الكرابيسي وأبو جعفر الطبري وقال ابن المديني في العلل قال شعبة سمعت أبا إسحاق يحدث عن الحارث بن الأزمع بحديث فقلت له سمعت منه فقال حدثني به مجالد عن الشعبي عنه قال شعبة وكان أبو إسحاق إذا أخبرني عن رجل قلت له هذا أكبر منك فإن قال نعم علمت أنه لقى وإن قال انا أكبر منه تركته.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني كان قوم من اهل الكوفة لا تحمد مذاهبهم يعني التشيع هم رؤوس محدثي الكوفة مثل أبي إسحاق والأعمش ومنصور وزبيد وغيرهم من اقرانه احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث ووقفوا عندما أرسلوا لما خافوا أن لا يكون مخارجها صحيحة فأما أبو إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقيف في ذلك عندي الصواب وحدثنا إسحاق ثنا جرير عن معن قال أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق يعني للتدليس قال يحيى بن معين سمع منه ابن عيينة بعدما تغير ووجدت في التاريخ المظفري ان يوسف بن عمر لما ولي الكوفة اخرج بنو أبي إسحاق ابا إسحاق على برذون ليأخذ صلة يوسف فأخذت وهو راكب فرجعوا به ومات يوم دخول الضحاك الخارجي الكوفة.
101 - عمرو بن عبد الله بن قيس هو أبو بكر بن أبي موسى في الكنى.
102 - 4 (الأربعة) عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني.
روى عن نافع بن جبير بن مطعم. وعنه يزيد بن خصيفة وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الأربعة حديثا واحدا وهو حديث عثمان ابن أبي العاص في الدعاء صححه (ت). قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان ولكنه سماه عمر.
وقال الذهبي تفرد عنه يزيد بالرواية وقال ابن الحذاء وقع في رواية ابن بكير عن مالك أنه اسلمي والصحيح الأول.
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»