ابن حنبل وأحمد بن سعيد الدارمي وأبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى الذهلي وروى عنه أيضا علي بن المديني ونعيم بن حماد وأبو بكر الحميدي ومحمد بن عبد الله ابن نمير ويحيى بن معين ويحيى بن عبد الحميد الحماني وماتوا قبله وأبو خيثمة زهير بن حرب والحسن بن عرفة وهارون الحمال وعباس العنبري والزعفراني ويوسف بن موسى القطان ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم وأبو زرعة والحارث بن أبي أسامة وجعفر بن محمد الصائغ والحسن بن سفيان وجعفر بن محمد الفريابي وزكرياء بن يحيى السجزي وعبدان بن محمد المروزي و عبد الله بن محمد الفرهياني والحسن بن الطيب البلخي وعلي بن طيفور البسطامي وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج وهو آخر من حدث عنه وآخرون.
قال الأثرم عن أحمد أنه ذكر قتيبة فأثنى عليه وقال هو آخر من سمع من ابن لهيعة وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد النسائي صدوق وقال أحمد بن محمد بن زياد الكرميني قال لي قتيبة بن سعيد ما رأيت في كتابي من علامة الحمرة فهو علامة أحمد ومن علامة الخضرة فهو علامة يحيى بن معين وقال محمد بن حميد بن فروة سمعت قتيبة يقول انحدرت إلى العراق أول خروجي سنة (172) وكنت يومئذ ابن (23) سنة.
وقال الفرهياني قتيبة صدوق ليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه بالعراق قال وسمعت عمرو بن علي يقول مررت بمنى على قتيبة فجزته ولم أحمل عنه فندمت وقال الحاكم قتيبة ثقة مأمون والحديث الذي رواه عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل في الجمع بين الصلاتين موضوع ثم روى بإسناده إلى البخاري قال قلت لقتيبة مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل قال مع خالد المدائني قال محمد بن إسماعيل وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ.
وقال أبو سعيد بن يونس لم يحدث به إلا قتيبة ويقال إنه غلط وأن الصواب عن أبي الزبير وقال الخطيب هو منكر جدا من حديثه وقال أحمد بن سيار المروزي كان ثبتا فيما روى صاحب سنة وجماعة سمعته يقول ولدت سنة (150) ومات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين ومائتين وكان كتب الحديث عن ثلاث طبقات.