التابعين لان السائب صحابي وحديثه عن النبي صلى الله على وسلم في الصحيح.
وقال العقيلي في الضعفاء مدني لا يتابع ثم ساق له من رواية إبراهيم بن المنذر عنه عن فليح عن عبيد بن أبي عبيد قال العقيلي مجهول عن أبي هريرة حديثا مطولا في قصة المرأة التي زنت وقتلت ولدها فأفتاها أن لا توبة لها فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وتلا الآية التي في الفرقان ووجدت الحديث في تفسير ابن مردويه أخرجه من طريق أحمد بن الحسين اللهبي حدثني عيسى عن فليح الشماس عن عبيد عن أبي هريرة صليت العتمة ثم انصرفت فإذا امرأة عند بابي فأذنت لها فقالت جئت أسأل قلت سلي قالت: زنيت وولدت فقتلته فهل لي توبة قلت لا ولا كرامة فتحسرت وقالت أخلق هذا الجسد للنار فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال بئسما قلت أما كنت تقرأ الآية التي في الفرقان قال فخرجت فطفت بالمدينة أسأل عن امرأة استفتت أبا هريرة فإذا هي بالعشي عند بابي فقلت أبشري وقرأت لها الآية فخرت ساجدة واعتقت جاريتين وقالت تبت عما كنت عملت. قال الذهبي في الميزان هذا الخبر موضوع انتهى وما رأيت في ترجمة فليح بن سليمان من نسبه شماسيا ولا من لقبه ولم يذكر المزي في شيوخه عبيد بن أبي عبيد ولا في الرواة عنه عيسى بن شعيب ولكن كون عيسى مدينا وفليح مدني والروايات عن عيسى مدنيات. وقد قال ابن مردويه في رواية فليح بن سليمان لا يبعد أنه راو آخر.
398 - ع (الستة) عيسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي أبو محمد المدني.
وأمه سعدي بنت عوف المرية. روى عن أبيه ومعاذ بن جبل وعبد الله بن عمرو ابن العاص وأبي هريرة وعائشة ومعاوية وعمرو بن سلمة الضمري وحمران بن أبان وغيرهم وسنه ابنا أخية طلحة وإسحاق ابنا يحيى بن طلحة والزهري ومحمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي وخالد بن سلمة المخزومي ومحمد بن عبد الرحمن مولى إل طلحة ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة وقال كان ثقة كثير الحديث. وقال ابن الجنيد عن ابن معين ثقة وكذا قال النسائي والعجلي