هم أعجز من ذلك. قيل إنه مات في حدود سنة ثلاث ومائتين له عنده حديث في عبد السلام بن صالح. قلت: قال خليفة بن خياط والحسن بن علي بن بحر مات في آخر صفر سنة (3).
وقال الحاكم في تاريخ نيسابور أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان يعنى من قصة استخلافه. قال وسمع علي بن موسى أباه وعمومته إسماعيل وعبد الله وإسحاق وعلي بنى جعفر وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز وكان يفتي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن نيف وعشرين سنة روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبي اياس ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن رافع القشيري وغيرهم استشهد علي بن موسى بسند أباد من طوس... بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة (203) وهو ابن (49) سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر.
قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس (1) قال فرأيت من تعظيمه يعنى ابن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا وقال أبو سعد ابن السمعاني في الأنساب قال أبو حاتم بن حبان يروي عن أبيه العجائب كأنه كان يهم يخطئ ومات يوم السبت آخر يوم من صفر وقد سم في ماء الرمان وسقى.
قلت: وأورد له ابن حبان بسند عن آبائه مرفوعا السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين لبنى أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبنى العباس والخميس لشيعتهم والجمعة للناس جميعا.
وبه لما أسرى بي إلى السماء فسقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد فمن أحب أن يشم رايحتي فليشم الورد. وبه ادهنوا بالبنفسج فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء وبه من أكل رمانة بقشرها حتى يستتمها أنار الله قبله أربعين يوما وبه الحناء بعد النورة أمان من الجذام. وبه كان صلى الله عليه وسلم إذا عطس قال له علي يرفع الله ذكرك فإذا عطس علي قال له أعلى