502 - خ د (البخاري وأبي داود) علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن البغدادي مولى بني هاشم.
روى عن حريز بن عثمان وشعبة والثوري ومالك وابن أبي ذئب ومعرف بن واصل وشيبان بن عبد الرحمن وصخر بن جويرية وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان والمسعودي وقيس ابن الربيع وورقاء بن عمر ويزيد بن إبراهيم التستري وأبي إسحاق الفزاري ومحمد ابن راشد المكحولي والمبارك بن فضالة وطائفة وعنه البخاري وأبو داود وأحمد ويحيى بن معين وأبو بكر بن أبي شيبة والصغاني وأبو قلابة وزياد بن أيوب وخلف بن سالم والزعفراني وإسحاق بن أبي إسرائيل وأبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وموسى بن هارون وصالح بن محمد الأسدي وابن أبي الدنيا وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن علي المروزي وأبو يعلي وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وآخرون.
قال علي بن الجعد رأيت الأعمش ولم أكتب عنه وقدمت البصرة وكان ابن أبي عروبة حيا وعن موسى بن داود قال ما رأيت أحفظ من علي بن الجعد كنا عند ابن أبي ذئب فأملى علينا عشرين حديثا فحفظها وأملاها علينا. وقال خلف بن سالم سرت أنا وأحمد ويحيى إلى علي بن الجعد فأخرج إلينا كتبه وألقاها بين أيدينا وذهب فلم نجد فيها إلا خطأ واحدا فلما فرغنا من الطعام قال هاتوا فحدث بكل شئ كتبناه حفظا. وقال ابن معين في سنة (220) كتبت عن علي بن الجعد منذ أكثر من ثلاثين سنة.
وقال صالح بن محمد الأسدي كان علي بن الجعد يحدث بثلاثة أحاديث لكل انسان عن شعبة وكان عنده عن مالك ثلاثة أحاديث كان يقول إنه سمعها من مالك وثلاثة أعوام كان يقول فيها أخبرنا مالك كان مالك حدثه وقال عبدوس ما أعلم اني لقيت أحفظ منه قال المحاملي فقلت له كان يتهم بالجهم قال قد قيل هذا ولم يكن كما قالوا إلا أن ابنه الحسن كان على قضاء بغداد وكان يقول بقول جهم وكان عنده على نحو من الف ومائتي حديث عن شعبة وكان قد لقي المشائخ وقال أبو الحسن السوسي سمعت النفيلي يقول لا ينبغي ان يكتب عنه قليل ولا كثير وضعف أمره جدا وقال الجوزجاني متشبث بغير بدعة زائغ عن الحق.