470 - ت (الترمذي) عكرمة بن أبي جهل واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم (1) القرشي.
كان هو وأبوه من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أسلم عكرمة يوم الفتح وحسن إسلامه. روى حديثه أبو إسحاق السبيعي عن مصعب بن سعد عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم جئته مرحبا بالراكب المهاجر. قال أبو حاتم. ما أظن مصعبا سمع منه قال ابن إسحاق والزبير بن بكار قتل يوم اليرموك في خلافة عمر سنة (15) وقيل قتل يوم مرج الصفر (2) في خلافة أبي بكر سنة (13) وقال ابن سعد ليس له عقب.
وقال الشافعي كان عكرمة محمود البلاء في الاسلام وروي أنه نادى يوم اليرموك من يبايع على الموت فبايعه عمه الحارث بن هشام وضرار بن الأزور في أربعمائة من جوه المسلمين وكان أميرا على بعض الكراديس. قلت: يأتي في مصعب أن البخاري قال إنه لم يسمع من عكرمة وفيه أنه اختلف في سماعه من عثمان بأكثر من عشرين سنة وعكرمة مات قبل عثمان. وذكر أبو جعفر الطبري أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على صدقة هوازن عام وفاته وانه قتل بإجنادين في خلافة أبي بكر وكذا قال الزهري ومصعب الزبيري وغير واحد أنه قتل بإجنادين وقال الواقدي لا خلاف بين أصحابنا في ذلك.
471 - خ م د ت س (البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي) عكرمة بن خالد بن العاص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم القرشي.
روى عن أبيه وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر وأبي الطفيل ومالك بن أوس ابن