634 - ع (الستة).
عبد الله بن كثير الداري المكي أبو معبد القاري مولى عمرو ابن علقمة الكناني.
وكان عطارا بمكة وأهل مكة يقولون للعطار داري ويقال بل هو من ولد الدار ابن هانئ رهط تميم الداري وقال أبو نعيم الأصبهاني هو مولى بني عبد الدار. روى عن أبي الزبير ومجاهد وقرأ عليه القرآن وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم. وعنه أيوب وجرير بن حازم وابن أبي نجيح وابن جريج وحماد بن سلمة وشبل بن عباد وابن خثيم وابن عيينة وجماعة. قال علي بن المديني كان ثقة وقال ابن سعد ثقة وله أحاديث صالحة وقال حماد بن سلمة رأيت أبا عمرو بن العلاء يقرأ على عبد الله ابن كثير وقال ابن عيينة لم يكن بمكة أقرأ منه ومن حميد بن قيس وقال جرير بن حازم كان فصيحا بالقرآن وذكر أبو عمرو الداني انه أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب المخزومي والمعروف انه إنما أخذها عن مجاهد وقد تقدم قول ابن المديني فيه في الترجمة التي قبلها وقال ابن المجاهد عن بشر بن موسى عن الحميدي عن سفيان رأيت قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير سنة عشرين ومائة. قلت: قال البخاري عبد الله بن كثير المكي القرشي سمع مجاهدا سمع منه ابن جريج قال الجياني وقول البخاري انه من بني الدار وهم وإنما هو سهمي كذا يقوله النسابون والمحدثون وقال الذي ذكر ابن عيينة انه رأي قاسم الرحال في جنازته هو السهمي لا القارئ وقال ابن أبي مريم عن ابن معين عبد الله بن كثير الرازي القارئ ثقة وقال أبو عبيد إليه صارت قراءة أهل مكة وبه اقتدى أكثرهم وصحح ابن البادي ان نسبته إلى دارين قال لأنه كان عطارا.
635 - عس (النسائي في مسند علي) عبد الله بن كثير الدمشقي الطويل القارئ إمام الجامع.
قيل اسم جده ميمون الأنصاري. روى عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وسعيد بن عبد العزيز وزهير بن محمد التيمي وشيبان بن عبد الرحمن