وأبو العباس الأصم وخلق. قال ابن أبي حاتم وصدوق سمعت منه مع أبي وسئل عنه أبي فقال صدوق وقال النسائي ثقة وقال الأصم لم أر في مشائخي أحسن حديثا منه وذكره يحيى بن معين فقال صديقنا وصاحبنا وذكر عبد الله بن أحمد ان مولده سنة (185) وقال أبو الحسين بن المنادي مات يوم الثلاثاء نصف صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين وقد بلغ ثمانيا وثمانين سنة وفيها أرخه حمزة الدهقان. قلت: وقال مسلمة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخليلي في الارشاد متفق عليه يعني على عدالته وإلا فالشيخان لم يخرج له واحد منهما.
227 - د ق (أبي داود وابن ماجة) عباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي أبو الهيثم. ويقال أبو الفضل.
له صحبة أسلم قبل الفتح وشهد فتح مكة وهو من المؤلفة وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية ونزل ناحية البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه ابنه كنانة وعبد الرحمن بن أنس السلمي.
روى له أبو داود وابن ماجة حديثا واحدا في فضل يوم عرفة. قلت: ويقال انه نزل دمشق وابتنى بها دارا وكأنه مات في خلافة عثمان ونسبه ابن عبد البر عباس بن مرداس ابن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم وذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين وقال لقي النبي صلى الله عليه وسلم حين هبط من المشلل (1) يعني لما قصد فتح مكة وقصته مع النبي صلى الله عليه وسلم لما أعطى عيينة بن حصن والأقرع بن حابس في حنين أكثر مما أعطاه مشهورة وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى ان أمه الخنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة المشهورة وذكر ابن إسحاق في المغازي ان إسلامه كان بسبب رؤيا رآها في صنمه ضمار وانه أسلم بعد يوم الأحزاب.
228 - عباس بن واقد الخوارزمي. هو ابن محمد الدوري.
الذي مضى نسبه أبو عوانة في روايته عنه إلى جد أبيه.