وقال أبو حاتم كان أبو مسهر يقدم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعي ولا أقدم بالشام بعد الأوزاعي على سعيد أحدا وقال مروان بن محمد كان علم سعيد في صدره وقال النسائي ثقة ثبت وقال أبو مسهر كان قد اختلط قبل موته وقال أحمد بلغني عن أبي مسهر أنه قال ولد سنة (90) وقال أبو مسهر وغير واحد مات سنة (167) وقال سليمان ابن سلمة الخبائري مات سنة (168) وقال الحاكم أبو عبد الله هو لأهل الشام كمالك لأهل المدينة في التقدم والفضل والفقه والأمانة. قلت: وقال ابن سعد كان ثقة ان شاء الله وقال أبو جعفر العامري رأى أنسا وكان فاضلا دينا ورعا وكان مفتي أهل دمشق.
وقال ابن حبان في الثقات كان من عباد أهل الشام وفقهائهم ومتقنيهم في الرواية وقال الآجري عن أبي داود تغير قبل موته وكذا قال حمزة الكناني وقال البخاري في تاريخه قال علي عن الوليد بن مسلم أحدثكم عن الثقات صفوان بن عمرو وابن جابر وسعيد ابن عبد العزيز وقال الدوري عن ابن معين اختلط قبل موته وكان يعرض عليه فيقول لا أجيزها لا أجيزها.
103 - خ ز س ق (البخاري في الصحيح وفي جزء القراءة والنسائي وابن ماجة) سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية (1) الثقفي الجبيري البصري.
روى عن عمه زياد وبكر بن عبد الله المزني والحسن البصري والحكم بن الأعرج وعبد الله بن بريدة وغيرهم. وعنه إسماعيل ابنه ومعتمر بن سليمان وأبو عبيدة الحداد وبشر بن السري وخالد بن الحارث وروح بن عبادة ومكي بن إبراهيم وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو زرعة ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني ليس بالقوي يحدث بأحاديث يسندها وغيره يوقفها واستنكر البخاري له حديثا في تاريخه.