لأنه كان كبير الانف روى إسماعيل بن أحمد والي خراسان عن أبيه عن أبي عاصم أنه تزوج امرأة فلما أراد أن يقبلها قالت له نح ركبتك عن وجهي فقال ليس هذا ركبة هذا أنف.
قال عمرو بن علي وغيره عن أبي عاصم ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة وقال جابر ابن كردي مات سنة (11) وقال خليفة وغير واحد سنة (12) زاد ابن سعد في ذي الحجة وقال يعقوب بن سفيان مات سنة (13) وقال حمدان بن علي الوراق ذهبنا إلى أحمد سنة (13) فسألناه أن يحدثنا فقال تسمعون مني وأبو عاصم في الحياة اخرجوا إليه وقال البخاري مات سنة أربع عشر ومائتين في آخرها. قلت: الذي في تواريخ البخاري الثلاثة مات سنة (12) وكذا نقله عنه الكلاباذي وإسحاق القراب وأبو الوليد الباجي وكذا أرخه ابن حبان في الثقات لما ذكره في الطبقة الثالثة ومن عادته اتباع البخاري وقال ابن قانع ثقة مأمون وروى الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي بن نصر الجهضمي قال قالوا لابي عاصم إنهم يخالفونك في حديث مالك في الشفعة فلا يذكرون أبا هريرة فقال هاتوا من سمعه من مالك في الوقت الذي سمعته منه إنما كان قدم علينا أبو جعفر مكة فاجتمع الناس إليه وسألوه ان يأمر مالكا أن يحدثهم فأمره فسمعته في ذلك الوقت قال علي بن نصر وكان ذلك في حياة ابن جريج لان أبا عاصم خرج من مكة إلى البصرة في حياة ابن جريج أو حيث مات ابن جريج ثم لم يعد إلى مكة حتى مات وهذا يدل على أن أبا عاصم مكي تحول إلى البصرة.
794 - 4 (الأربعة) الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم ويقال أبو محمد الخراساني.
روى عن ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وزيد بن أرقم وأنس ابن مالك وقيل لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة وعن الأسود بن يزيد النخعي وعبد الرحمن بن عوسجة وعطاء وأبي الأحوص الجشمي والنزال بن سبرة. وعنه جويبر ابن سعيد والحسن بن يحيى البصري وحكيم بن الديلم وسلمة بن نبيط بن شريط وأبو عيسى سليمان بن كيسان وعبد الرحمن بن عوسجة وعبد العزيز بن أبي رواد وأبو روق عطية