وقال مرة ليس بذاك وقال مرة ضعيف الحديث وقال يعقوب بن شيبة كان علي بن المديني فيما بلغنا يضعفه وقال العجلي يكتب حديثه وليس بالقوي.
وقال البخاري منكر الحديث تركه سليمان بن حرب روى عن سالم عن أبيه عن عمر رفعه من وجدتموه قد غل فأحرقوا متاعه. لا يتابع عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم. ولم يحرق متاعه وقال أبو داود لم يكن بالقوي في الحديث وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو زرعة وأبو حاتم ضعيف الحديث وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس بقوي تركه سليمان بن حرب وكان صاحب غزو منكر الحديث وقال ابن عدي بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها فيها إنكار وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم وقال الدارقطني ضعيف وقال يعقوب بن سفيان كان سليمان بن حرب لا يحدث عنه بالبصرة فلما استقضى على مكة والتقى مع المدنيين أثنوا عليه وعرفوه حاله وقالوا كان من خيارنا ومن زهادنا صاحب غزو وجهاد فحدث عنه بمكة.
وقال ابن سعد عن الواقدي رأيته ولم أسمع منه وكان صاحب عزو وله أحاديث وهو ضعيف.
مات بعد خروج محمد بن عبد الله بن الحسن. قلت: من بقية كلام البخاري المتقدم عامة أصحابنا يحتجون بهذا الحديث في الغلول وهو حديث باطل ليس له أصل وصالح هذا لا يعتمد عليه وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة وقال ابن حبان كان ممن يقلب الاخبار والأسانيد ولا يعلم ويسند المرسل ولا يفهم فلما كثر ذلك في حديثه وفحش استحق الترك وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم وقال الساجي منكر الحديث فيه ضعف.
694 - كد ق (أبي داود في مسند مالك وابن ماجة) صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان.
روى عن أبيه وعثمان بن عمر بن فارس وعبد الله بن موسى وخالد بن مخلد وأبي غسان النهدي وعنه أبو داود في حديث مالك وابن ماجة وأحمد بن يحيى بن زهير وأبو العباس أحمد بن محمد الأزهر وأبو بكر البزار وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة وعلي ابن مسلم الأصبهاني.