روى عن حريز بن عثمان وعكرمة بن عمار وإسرائيل وأبان بن عبد الله البجلي وصخر ابن جويرية ومالك بن مغول ومسعر وجماعة. وعنه أحمد بن حنبل وأحمد بن أبي سريج وأحمد بن خالد الخلال وأيوب بن منصور ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وعلي بن بحر ابن بري ويحيى بن أيوب المقابري وعلي بن محمد الطنافسي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني وغيرهم. قال ابن سعد كان من أبناء خراسان من أهل بغداد فتحول إلى المدائن فنزلها واعتزل بها وكان له فضل ثم خرج إلى مكة فنزلها إلى أن مات وقال عباس الدوري عن ابن معين ثقة مأمون وكذا قال أبو حاتم وقال النسائي ثقة وقال أحمد بن حنبل حمل على نفسه من الورع قال أبو موسى محمد بن المثنى وغيره مات سنة (197). قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من خيار عباد الله وقال الدارقطني والحاكم ثقة وكذا قال ابن سعد قبل قوله وكان له فضل وقال العجلي ثقة رجل صالح قديم الموت وفي الضعفاء للبخاري شعيب بن حرب قال البخاري منكر الحديث مجهول والظاهر أنه غير هذا.
598 - ع (الستة) شعيب بن أبي حمزة واسمه دينار الأموي مولاهم أبو بشر الحمصي.
روى عن الزهري وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأبي الزناد وابن المنكدر ونافع وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه ابنه بشر وبقية بن الوليد والوليد بن مسلم ومسكين بن بكير وأبو اليمان وعلي بن عياش الحمصي وعدة. قال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد رأيت كتب شعيب فرأيتها مضبوطة مقيدة ورفع من ذكره قلت فأين هو من الزبيدي قال مثله وقال الأثرم عن أحمد نحو ذلك وقال محمد بن علي الجوزجاني عن أحمد ثبت صالح الحديث وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة مثل يونس وعقيل يعني في الزهري وكتب عن الزهري إملاء للسلطان وقال ابن الجنيد عن ابن معين شعيب من أثبت الناس في الزهري كان كاتبا له.
وقال العجلي ويعقوب بن شيبة وأبي حاتم والنسائي ثقة وقال علي بن عياش كان من كبار الناس وكان ضنينا بالحديث وكان من صنف آخر في العبادة وكان من كتاب هشام وقال أبو اليمان كان عسرا في الحديث قال يزيد بن عبد ربه مات سنة اثنتين وستين