مع ضعفه. قلت: وقال أبو حاتم محله الصدق وقال العجلي يكتب حديثه وليس بالقوي وقال ابن حبان أصله من قوهستان وولد بالكوفة ثم انتقل إلى بغداد ثم إلى الري فأقام بها كثير الغلط في الاخبار واسع الوهم في الآثار على صدق فيه وقال الحاكم في تاريخ نيسابور روى عن الأعمش وغيره من التابعين والحديث الذي أنكر عليه عن مالك هو عن يحيى ابن سعيد عن أنس لما كان اليوم الذي احتلمت فيه الحديث. قال البخاري تفرد به عن مالك وقال ابن المنادي في تاريخه تركت حديثه.
569 - خ (البخاري) زاهر بن الأسود بن الحجاج الأسلمي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا في لحوم الخمر. وعنه ابنه مجزأة وفي حديثه أنه شهد الحديبية وخيبر. قلت: ذكر مسلم وغيره أنه تفرد عنه وقال ابن سعد كان من أصحاب عمرو بن الحمق يعني بمصر فدل على أنه تأخر إلى زمن علي رضي الله عنه.
(من اسمه زائدة) 570 - س (النسائي) زائدة بن أبي الرقاد الباهلي أبو معاذ البصري الصيرفي صاحب الحلي.
روى عن عاصم الأحول وثابت البناني وزياد النميري وعنه يحيى بن كثير العنبري ومحمد بن أبي بكر المقدمي وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهم.
وقال القواريري لم يكن به بأس كتبت كل شئ عنده وقال أبو حاتم يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة ولا ندري منه أو من زياد ولا أعلم روى عن غير زياد فكنا نعتبر بحديثه وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو داود لا اعرف خبره وقال النسائي لا أدري من هو وقال خالد بن خداش حدثنا زائدة أبو معاذ صديق لحماد ابن زيد روى له النسائي حديثا واحدا تلك اللوطية الصغرى. قلت: وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم وقال النسائي في كتاب الضعفاء منكر الحديث وقال في الكنى ليس بثقة وقال ابن حبان يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج بخبره ولا يكتب إلا