جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت (1) بن مالك بن أوس الأشهلي أبو عمرو سيد الأوس.
وأمه كبشة بنت رافع لها صحبة شهد بدرا واحدا والخندق ورمي فيه بسهم فعاش بعد ذلك شهرا ثم انتقض جرحه فمات منه سنة (5) من الهجرة وقال المنافقون لما مات ما أخف جنازته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة حملته وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه من وجوه كثيرة اهتز العرش لموت سعد بن معاذ. وقال الزهري عن ابن المسيب عن ابن عباس قال سعد بن معاذ ثلاث انا فيهن رجل يعني كما ينبغي وما سوى ذلك فانا رجل من الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قط إلا علمت أنه حق من الله تعالى ولا كنت في صلاة قط فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها ولا كنت في جنازة قط فحدثت نفسي بغير ما تقول ويقال لها حتى انصرف عنها. قال ابن المسيب فهذه الخاصل ما كنت احسبها إلا في نبي. وقال يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أمه عن عائشة كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل منهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد ابن بشر. له في البخاري حديث واحد من طريق ابن مسعود انطلق سعد بن معاذ معتمر الحديث. قلت: وله فيه حديث آخر روى عنه أنس في قصة قلت سعد ابن الربيع بأحد.
897 - سعد بن معاذ أو معاذ بن سعد على الشك يأتي في الميم.
898 - ق (ابن ماجة) سعد بن معبد (2) الهاشمي الكوفي مولى الحسن بن علي رضي الله عنهما.
روى عن علي. وعنه ابنه الحسن. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجة حديثا واحدا في الطهارة. قلت: في مسح اللمعة.