إسحاق فقيل له فزائدة وزهير قال زهير أتقن من زائدة وهو أحفظ من أبي عوانة وما أشبه حديثه بحديث زيد بن أبي أنيسة وهو أحفظ من أبي عوانة وزهير ثقة متقن صاحب سنة وهو أحب إلي من جرير وخالد الواسطي.
وقال العجلي ثقة مأمون وقال النسائي ثقة ثبت (1) وقال مطين مات سنة اثنتين وقال ثلاث وسبعين ومائة وقال ابن منجويه مات سنة (177) وكان حافظا متقنا وكان أهل العراق يقدمونه في الاتقان على اقرانه قال الخطيب حدث عنه ابن جريج وعبد السلام بن عبد الحميد الحراني وبين وفاتيهما بضع وتسعون سنة وحدث عنه محمد ابن إسحاق وبين وفاتيهما قريب من ذلك. قلت: وقال ابن سعد توفي آخر سنة (72) وكان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث وقال أبو جعفر بن نفيل مات في رجب سنة (73) وقال أيضا ولد سنة مائة وقال البزار ثقة وقال ابن حبان في الثقات توفي سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائة في رجب وكان حافظا متقنا وكان أهل العراق يقولون في أيام الثوري إذا مات الثوري ففي زهير خلف وكانوا يقدمونه في الاتقان على غيره وعاب عليه بعضهم انه كان ممن يحرس خشبة زيد بن علي لما صلب.
649 - ل (أبي داود في المسائل) زهير بن نعيم البابي (2) السلولي ويقال العجلي أبو عبد الرحمن السجستاني نزيل البصرة.
روى عن سلام بن أبي مطيع وبشر بن منصور السلمي ويزيد الرقاشي مرسل. وعنه عارم وهو من اقرانه وأحمد بن إبراهيم الدورقي والفلاس وأبو بكر بن أبي الأسود ومحمد ابن يحيى بن سعيد القطان. وكان أحد الزهاد والعباد المتقشفين. قال سلمة بن شبيب عن سهل بن عاصم سمعت زهيرا يقول رددت ان جسدي قرض بالمقاريض وان هذا الخلق