يكن صاحب حديث وقال ابن معين أيضا وأبو حاتم صدوق وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته.
وقال ابن سعد كان ثقة مات ببغداد سنة (181) وهو ابن تسعين سنة أو نحوها وقال البخاري يقال مات سنة (171) وهو ابن مائة سنة وسنة. قلت: وكذا جزم به ابن حبان وفي هذا المقدار في سنه نظر فقد تقدم أنه قال فرض لي عمر بن عبد العزيز وأنا ابن ثمان سنين فيكون مولده على هذا سنة (91) أو اثنتين لان ولاية عمر كانت سنة (99) وقد ذكروا أنه توفي سنة (81) فيكون عمره تسعين سنة أو تسعين وأشهرا وعلى هذا فيبعد ادراكه لعمرو بن حريث بعدا بينا على ما سنذكره في ترجمة عمرو ان شاء الله تعالى.
وقال العجلي ثقة وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة صدوق ثقة لكنه خرف فاضطرب عليه حديثه وقال ابن سعد اصابه الفالج قبل موته حتى ضعف وتغير واختلط وحكى القراب اختلاطه عن إبراهيم بن أبي العباس وكذا حكاه مسلمة الأندلسي ووثقه وقال من سمع منه قبل التغير فروايته صحيحة وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط عن عبد الحميد توفي سنة (80) وذكر الحاكم في المدخل أن مسلما إنما أخرج له في الشواهد.
290 - تمييز.
خلف بن خليفة آخر متأخر الطبقة عن الذي قبله.
روى عن سفيان بن عيينة. روى عنه أبو بكر البزار في مسنده في ترجمة الحسن عن أبي بكر.
291 - س (النسائي).
خلف بن سالم المرمي (1) أبو محمد المهلبي مولاهم السندي البغدادي الحافظ.