رأى انسا. وروى عن عطاء وعكرمة وأبي الزبير وسعيد بن جبير ومجاهد ومقسم وأبي مسعود وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وعبد العزيز بن جريج والد عبد الملك وغيرهم. وعنه السفيانان وعبد الملك بن جريج وحجاج بن أرطأة وزهير وأبو الأحوص ومعمر ومعمر الرقي وابن أبي نجيح وابن إسحاق وهما من اقرانه وجماعة. قال أبو طالب عن أحمد ضعيف الحديث وقال حنبل عنه ليس بحجة ولا قوي في الحديث وقال عبد الله ابن أحمد عن أبيه ليس بقوي في الحديث قال وقال مرة ليس بذاك قال أبي خصيف شديد الاضطراب في المسند وقال ابن معين ليس به بأس وقال مرة ثقة وقال أبو حاتم صالح يخلط وتكلم في سوء حفظه.
وقال النسائي عتاب ليس بالقوي ولا خصيف وقال مرة صالح وقال ابن عدي ولخصيف نسخ وأحاديث كثيرة وإذا حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه ورواياته إلا أن يروى عنه عبد العزيز بن عبد الرحمن فان رواياته عنه بواطيل والبلاء من عبد العزيز لا من خصيف وقال ابن سعد كان ثقة مات سنة (137) وكذا قال البخاري وقال النفيلي مات سنة (6) وقال أبو عبيدة وغيره مات سنة (8) وقال خليفة بن خياط مات سنة (9) وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته. قلت: قال ابن المديني كان يحيى بن سعيد يضعفه.
وقال الدارقطني يعتبر به يهم وقال الساجي صدوق وقال الآجري عن أبي داود قال أحمد مضطرب الحديث وقال جرير كان خصيف متمكنا في الارجاء يتكلم فيه وقال أبو طالب سئل أحمد عن عتاب بن بشير فقال أرجو أن لا يكون به بأس روى أحاديث ناخرة منكرة وما أرى إلا أنها من قبل خصيف وقال ابن معين انا كنا نتجنب حديثه وقال ابن خزيمة لا يحتج بحديثه وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به.
وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي وقال الأزدي ليس بذاك وقال ابن حبان تركه جماعة من أئمتنا واحتج به آخرون وكان شيخا صالحا فقيها عابدا إلا أنه كان يخطئ كثيرا فيما يروي ويتفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه وهو صدوق في روايته إلا أن الانصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات وترك ما لم يتابع عليه وهو ممن استخير الله تعالى فيه وقد حديث عبد العزيز عنه عن أنس بحديث منكر ولا يعرف له سماع من أنس.