حينئذ يكون من الأوس وعبادة خزرجي بلا خلاف. وقال ابن حبان في الصحابة يقال إن له صحبة ولكن في اسناده ابن أبي حبيبه وقال ابن سعد لما ذكر حديثه في هذا الحديث وهل إما أن يكون عن ابن لعبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده وإما أن يكون عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم لان الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه عبد الرحمن ابن ثابت لا أبوه وقال ابن السكن روى في حديثه بعض ولده وهو غير معروف في الصحابة ويقال إن ثابت بن الصامت هلك في الجاهلية والصحبة لابنه عبد الرحمن. قلت.
القائل بأن ثابت بن الصامت هلك في الجاهلية هو هشام بن الكلبي فتبعه هؤلاء كلهم وليس قوله حجة إذا خولف.
10 - ت عس ق (الترمذي ومسند علي وابن ماجة) ثابت (1) بن أبي صفية دينار وقيل سعيد أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفي.
مولى المهلب. روى عن أنس والشعبي وأبي إسحاق وزاذان أبي عمرو سالم بن أبي الجعد وأبي جعفر الباقر وغيرهم. وعنه الثوري وشريك وحفص بن غياث وأبو أسامة وعبد الملك بن أبي سليمان وأبو نعيم ووكيع وعبيد الله بن موسى وعدة. قال أحمد ضعيف ليس بشئ وقال ابن معين ليس بشئ وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به وقال الجوزجاني واهي الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال عمر بن حفص بن غياث ترك أبي حديث أبي حمزة الثمالي وقال ابن عدى وضعفه بين على رواياته وهو إلى الضعف أقرب. قلت. وقال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا وقال يزيد بن هارون كان يؤمن بالرجعة وقال أبو داود جاءه ابن المبارك فدفع إليه صحيفة فيها حديث سوء في عثمان فرد الصحيفة على الجارية وقال قولي له قبحك الله وقبح صحيفتك وقال عبيد الله بن موسى كنا عند أبي حمزة الثمالي فحضر ابن المبارك