الحميد وخالد الواسطي وفضيل بن عياض وهشيم وأبو عوانة وأبو بكر بن عياش وعلي ابن عاصم وغيرهم. قال أبو حاتم عن أحمد حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث وقال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة ثبت في الحديث والواسطيون أروى الناس عنه وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال ثقة قلت يحتج بحديثه قال أي والله وقال أبو حاتم صدوق ثقة في الحديث وفي آخر عمره ساء حفظه وقال هشيم أتى عليه (93) سنة وكان أكبر من الأعمش وقال علي بن عاصم عن حصين جاءنا قتل الحسين فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت رمادا قلت مثل من أنت يومئذ قال رجل مناهد (1) قال مطين مات سنة (136). قلت: ذكر ابن أبي خيثمة عن يزيد بن هارون قال طلبت الحديث وحصين حي يقرأ عليه بالمبارك وقد نسي وقال ابن حبان في اتباع التابعين من الثقات له يقال إنه سمع من عمارة بن رويبة فإن صح ذلك فهو من التابعين وكان قد ذكر في التابعين حصين بن عبد الرحمن السلمي سمع عمارة بن رويبة روى عنه أهل العراق مات سنة (163) فكأنه ظنه غير هذا وهو هو وإنما لما وقع له الغلط في تاريخ وفاته ظنه آخر والصواب في وفاته سنة (136) كما تقدم وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط ثنا أحمد ابن سنان سمعت عبد الرحمن يقول هشيم عن حصين أحب إلي من سفيان وهشيم اعلم الناس بحديث حصين وقال علي بن عاصم قدمت الكوفة يوم مات منصور بن المعتمر فاشتد علي فلقيت حصينا يعني وأنا لا أعرفه فقال أدلك على من يذكر يوم أهديت أم منصور إلى أبيه قلت من هو قال أنا. قال أسلم قال هشيم روى حصين عن ستة من الصحابة قال أسلم واتصل بنا أنه روى عن ثمانية وامرأتين فذكر أبا جحيفة وعمرو ابن حريث وابن عمر وأنسا وعمارة بن رويبة وجابر بن سمرة وعبيد الله بن معلم الحضرمي (2) وأم عاصم امرأة عتبة بن فرقد وأم طارق مولاة سعد كذا قال وفيه بعض ما فيه وقال النسائي تغير وذكره العقيلي ولم يذكر إلا قول يزيد بن هارون أنه نسي وقال الحسن يعني الحلواني عن يزيد بن هارون اختلط وأنكر ذلك ابن المديني في علوم الحديث بأنه اختلط وتغير وقال ابن عدي له أحاديث وأرجو أنه لا بأس به.
(٣٢٩)