حجة وقال ابن حبان في الثقات كان مدلسا وقال العقيلي غمزه ابن عون وقال القطان له غير حديث عن عطاء لا يتابع عليه وليست بمحفوظة. وقال الأزدي روى ابن عون تكلم فيه وهو خطأ من قائله إنما قال ابن عون حدثنا حبيب وهو أعور. قال الأزدي وحبيب ثقة صدوق وقال الآجري عن أبي داود ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شئ يصح.
وقال ابن عدي هو أشهر وأكثر حديثا من أن احتاج أذكر من حديثه شيئا وقد حدث عنه الأئمة وهو ثقة حجة كما قال ابن معين وقال العجلي كان ثقة ثبتا في الحديث سمع من ابن عمر غير شئ ومن ابن عباس وكان فقيه البدن وكان مفتي الكوفة قبل الحكم وحماد وذكره أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء وكان ذا فقه وعلم وقال ابن خزيمة في صحيحه كان مدلسا وقد سمع من ابن عمر وقال ابن جعفر النحاس كان يقول إذا حدثني رجل عنك بحديث ثم حدثت به عنك كنت صادقا ونقل العقيلي عن القطان قال حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ.
قال العقيلي وله عن عطاء أحاديث لا يتابع عليها منها حديث عائشة لا تسبحي عنه.
وقال سليمان بن حرب في قول حبيب رأيت هدايا المختار تأتي ابن عمر ما علمه بهذا وهو صبي ونافع أعلم منه بأمر ابن عمر.
324 - ت (الترمذي).
حبيب بن أبي حبيب البجلي (1) أبو عمرو.
ويقال أبو عميرة ويقال أبو كشوثاء (2) البصري نزيل الكوفة. روى عن أنس بن مالك.
وعنه خالد ابن طهمان أبو العلاء الخفاف وطعمة بن عمرو الجعفري وعمرو بن محمد العنقزي روى له الترمذي حديثا واحدا في فضل من صلى أربعين يوما في جماعة. قلت: موقوفا ذكره ابن حبان في الثقات.