وعنه بكر بن عمر المعافري والليث وابن إسحاق وعبيد الله بن أبي جعفر وعبد الله ابن سعيد بن أبي هند وجعفر بن ربيعة وابن عجلان وابنه مخرمة بن بكير ويحيى بن أيوب المصري ويزيد بن أبي حبيب وجماعة قال أحمد بن صالح المصري سمعت ابن وهب يقول ما ذكر مالك بكير بن الأشج إلا قال كان من العلماء.
وقال ابن الطباع سمعت معن بن عيسى يقول ما ينبغي لاحد أن يفضل أو يفوق بكير ابن الأشج في الحديث وقال حرب عن أحمد ثقة صالح وقال الدوري عن يحيى بن معين وأبو حاتم ثقة وقال ابن البراء عن ابن المديني لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ويحيى بن سعيد وبكير بن عبد الله بن الأشج وقال العجلي مدني ثقة لم يسمع منه مالك شيئا خرج قديما إلى مصر فنزل بها وقال النسائي ثقة ثبت وقال ابن نمير توفي سنة (117) وقال الترمذي مات سنة (120) وقال عمرو بن علي سنة (22) وقال الواقدي سنة (27). قلت. قد روى مالك في الموطأ عن الثقة عنده عن بكير بن عبد الله ابن الأشج وقال أحمد بن صالح المصري إذا رأيت بكير بن عبد الله روى عن رجل فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لا شك فيه.
وقال البخاري في التاريخ الكبير كان من صلحاء الناس وهلك في زمن هشام. وقال ابن البراء عن علي بن المديني أدركه مالك ولم يسمع منه وكان بكير سئ الرأي في ربيعة فأظنه تركه من أجل ربيعة وإنما عرف مالك بكيرا بنظره في كتاب مخرمة وقال الواقدي كان يكون كثيرا بالثغر وقل من يروي عنه من أهل المدينة وقال بشر بن عمر الزهراني قلت لمالك سمعت من بكير فقال لا وقال يحيى بن بكير بنو عبد الله ابن الأشج ثلاثة لا أدرى أيهم أفضل وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال النسائي ثقة ثبت مأمون وذكره ابن حبان في الثقات في اتباع التابعين من صلحاء الناس وقال كان من خيار أهل المدينة وقال الحاكم لم يثبت سماعه من عبد الله بن الحارث بن جزء وإنما روايته عن التابعين.
909 - م ق (مسلم وابن ماجة) بكير بن عبد الله ويقال ابن أبي عبد الله الطائي الكوفي الطويل المعرف بالضخم.
روى عن كريب ومجاهد وسعيد بن جبير. وعنه سلمة بن كهيل وإسماعيل بن سميع