وجد أكثرها وقال ابن عدي له حديث صالح عن شيوخ معروفين ويقع في حديثه ما يوافق الثقات عليه وما لا يوافقونه عليه ويكتب حديثه في جملة الضعفاء. ثم قال حج ثم رجع أشرف على الرملة غرق وذلك سنة (193) وكذا قال البخاري نحوه وقال ابن أبي عاصم مات سنة (202).
قلت. وفي كتاب العقيلي قال ابن المبارك ارم به وقد طول ابن عدي ترجمته وأورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه لا كما زعم ابن حبان ونقل في ترجمته عن أبي عمير النحاس قال كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد وحديث غيره قال لقد جمعت بين أروى والنعام وإذا سألناه عن كتابه قال خبأته لابني محمد وعن أبي عمير قال كان بين ضمرة وأيوب بن سويد تباعد فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال انظروا ما أبين العبودية في رقبته وإذا أمر أيوب بضمرة قال انظروا إليه لو أمر ان يدعوا لشيطان لدعا له. قال وكان أيوب يؤم الناس وقال يونس بن عبد الأعلى جئ بأيوب إلى دار بني فلان فسمع الشافعي منه أحاديث من كتابه وقال الخليلي لم يرضوا حفظه وقال الإسماعيلي فيه نظر وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء تكلموا فيه وقال الساجي ضعيف ارم به وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال الجوزجاني واهي الحديث وهو بعد متماسك. وأرخ أبو القاسم ابن مندة وفاته سنة (251).
746 - خ م ت س (البخاري ومسلم والترمذي والنسائي).
أيوب بن عايذ (1) بن مدلج الطائي البحتري الكوفي.
روى عن قيس بن مسلم وبكير بن الأخنس والشعبي، وعنه القاسم ابن مالك المزني وعبد الواحد بن زياد والسفيانان وغيرهم. قال البخاري عن علي له نحو عشرة أحاديث وقال الدوري عن يحيى ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث صدوق وقال البخاري كان يرى الارجاء وقال النسائي ثقة، قلت وبقية كلام البخاري وهو صدوق وليس له عنده سوى حديث واحد وقال ابن المبارك كان صاحب عبادة ولكنه كان مرجئا وقال ابن حبان في الثقات كان مرجئا يخطئ وقال أبو داود لا بأس