ابن أبي حاتم في المراسيل. أبو الجوزاء عن عمر وعلي مرسل وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان عابدا فاضلا وقول البخاري في اسناده نظر ويختلفون فيه إنما قاله عقب حديث رواه له في التاريخ من رواية عمرو بن مالك البكري والبكري ضعيف عنده وقال ابن عدي حدث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة وأبو الجوزاء روى عن الصحابة وأرجو أنه لا بأس به ولا يصح روايته عنهم أنه سمع منهم وقول البخاري في اسناده نظر يريد أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما إلا أنه ضعيف عنده وأحاديثه مستقيمة. قلت: حديثه عن عائشة في الافتتاح بالتكبير عند مسلم وذكر ابن عبد البر في التمهيد أيضا أنه لم يسمع منها وقال جعفر الفريابي في كتاب الصلاة ثنا مزاحم بن سعيد ثنا ابن المبارك ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا بديل العقيلي عن أبي الجوزاء قال أرسلت رسولا إلى عائشة يسألها فذكر الحديث فهذا ظاهره أنه لم يشافهها لكن لا مانع من جواز كونه توجه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللقاء والله أعلم.
703 - أوس بن معير (1) أبو محذورة في الكنى.
704 - بخ سي ق (البخاري في الأدب المفرد والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة).
أوسط بن إسماعيل بن أوسط ويقال أوسط بن عامر.
ويقال ابن عمرو البجلي أبو إسماعيل ويقال أبو محمد ويقال أبو عمر والشيباني الحمصي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وسكن دمشق. وروي عن أبي بكر وعمر. وعنه سليم بن عامر ولقمان بن عامر الوصابي وحبيب بن عبيد قال ابن سعد كان قليل الحديث. قلت: وقال أحمد بن صالح العجلي عن أبيه شامي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات وروي عنه من غير وجه قال قدمنا المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام. وتولى أمرة حمص ليزيد وتوفي سنة (79) ذكر ذلك صاحب تاريخ الحمصيين وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام.