تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٢٣٠
سئل احمد أيما أثبت شريك أو إسرائيل قال إسرائيل كان يؤدى ما سمع كان أثبت من شريك قلت من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق قال إسرائيل لأنه كان صاحب كتاب.
وقال أبو داود قلت لأحمد بن حنبل إسرائيل إذا انفرد بحديث يحتج به قال إسرائيل ثبت الحديث كان يحيى يعني القطان يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات وقال روى عنه مناكير قال احمد ما حدث عنه يحيى بشئ وقال الدوري عن ابن معين سئل يحيى ابن معين عن إسرائيل فقال قال يحيى بن آدم كنا نكتب عنده من حفظه. قال يحيى كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد. وقال أيضا إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان وقال أيضا إسرائيل أثبت حديثا من شريك وقال أبو حاتم ثقة صدوق من تقن أصحاب أبي إسحاق.
وقال العجلي كوفي ثقة وقال يعقوب بن شيبة صالح الحديث وفي حديثه لين وقال في موضع آخر ثقة صدوق وليس في الحديث بالقوي ولا بالساقط. وقال عيسى بن يونس كان أصحابنا سفيان وشريك وعد قوما إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي فيقول اذهبوا إلى ابني إسرائيل فهو اروى عنه مني واتقن لها مني هو كان قائد جده. وقال شبابة بن سوار قلت ليونس بن أبي إسحاق امل علي حديث أبيك قال اكتب عن ابني إسرائيل فأن أبي أملاه عليه. وقال محمد بن الحسين بن أبي الحنين سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة فقال إسرائيل.
وقال أبو داود إسرائيل أصح حديثا من شريك وقال النسائي ليس به بأس. وروى ابن البراء عن علي ن المديني إسرائيل ضعيف وقال دبيس بن حميد ولد سنة مائة ومات سنة (61) وقال أبو نعيم وغيره مات سنة (160) وقال خليفة وابن سعد مات سنة (162). قلت. قال ابن أبي خيثمة قيل ليحيى يعنى ابن معين روى عن إبراهيم ابن المهاجر ثلاثمائة وعن أبي يحيى القتات ثلاثمائة فقال لم يؤت منه أتى منهما جميعا انتهى فهذا رد لتضعيف القطان له بذلك وقال محمد بن عبد الله بن نمير ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وحدث عنه الناس حديثا كثيرا ومنهم من يستضعفه وقال ابن معين زكرياء وزهير وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»