حدثنا محمد بن عاصم بن حفص المصري وكان من ثقات أصحابنا وفي رواية كان من أهل الصدق قال حججت ومالك حي فلم أر أهل المدينة يشكون ان إسحاق بن أبي فروة منهم قلت له فيماذا قال في الاسلام وفي رواية على الدين.
وقال البخاري تركوه وقال أحمد لا تحل عندي الرواية عنه وفي رواية ليس بأهل أن يحمل عنه وقال ابن معين في رواية معاوية بن صالح حديثه ليس بذاك وفي رواية ابن أبي مريم عنه لا يكتب حديثه ليس بشئ وفي رواية أبي داود والغلابي عنه ليس بثقة وقال الدوري عنه بنو أبي فروة ثقات إلا إسحاق وفي رواية علي بن الحسن الهسنجاني (1) عنه كذاب وكذلك قال ابن خراش وقال أبو غسان جاءني علي بن المديني فكتب عني عن عبد السلام بن حرب أحاديث إسحاق بن أبي فروة فقلت أي شئ تصنع بها قال أعرفها لا تقلب. وقال إسماعيل القاضي عن علي منكر الحديث وقال ابن عمار ضعيف ذاهب وقال عمرو بن علي وأبو زرعة وأبو حاتم النسائي متروك الحديث وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وزاد أبو زرعة ذاهب الحديث.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم قال وآل أبي فروة ثقات إلا إسحاق لا يكتب حديثه وقال سعدويه لا يروى الحديث عن الوازع وقال في إسحاق شرا مما قال في الوازع وقال ابن خزيمة لا يحتج بحديثه وقال الدارقطني والبرقاني متروك وقال ابن عدي لا يتابع على أسانيده ولا على متونه وهو بين الامر في الضعفاء قال ابن أبي فديك مات سنة (136) نقله البخاري وقال خليفة بن خياط ومحمد بن سعد مات سنة (44) قال المزي هذا هو الصحيح والأول وهم أخرج له أبو داود حديثا واحدا متابعة. قلت. وقال الخليلي في الارشاد ضعفوه جدا وتكلم فيه مالك والشافعي وتركاه وقال البزار ضعيف وذكره ابن الجارود والعقيلي والدولابي وأبو العرب والساجي وابن شاهين في الضعفاء وزاد الساجي ضعيف الحديث ليس بحجة وقال أبو حاتم ابن حبان في الضعفاء يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
.