301 - م 4 (مسلم والأربعة).
إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي (1) أبو إسحاق الكوفي.
روى عن طارق بن شهاب وله روية والشعبي وإبراهيم النخعي وأبي الشعثاء وأبي الأحوص وغيرهم. وعنه شعبة والثوري ومسعر وأبو الأحوص وأبو عوانة وغيرهم قال ابن المديني له نحو أربعين حديثا وقال الثوري وأحمد بن حنبل لا بأس به وقال يحيى القطان لم يكن بقوى وقال احمد قال يحيى بن معين يوما عند عبد الرحمن بن مهدي وذكر إبراهيم بن المهاجر وآخر (2) فقال ضعيفان فغضب عبد الرحمن وكره ما قال وقال عباس عن يحيى ضعيف وقال العجلي جائز الحديث وقال النسائي في الكنى ليس بالقوي في الحديث وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال ابن عدى هو عندي اصلح من إبراهيم الهجري وحديثه يكتب في الضعفاء.
قلت: وقع في مسند اثر علقه البخاري في المزارعة وقال النسائي أيضا في التمييز ليس بالقوي وقال ابن سعد ثقة وقال ابن حبان في الضعفاء هو كثير الخطأ وقال الحاكم قلت للدارقطني فإبراهيم بن مهاجر قال ضعفوه تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره قلت بحجة قال بلى حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقد غمزه شعبة أيضا وقال غيره عن الدارقطني يعتبر به وقال يعقوب بن سفيان له شرف وفي حديثه لين وقال الساجي صدوق اختلفوا فيه وقال أبو داود صالح الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي هو وحصين وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به. قال عبد الرحمن ابن أبي حاتم قلت لابي ما معنى لا يحتج بحديثهم قال كانوا قوما لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطرابا ما شئت.
302 - (تمييز) إبراهيم بن مهاجر الأزدي الكوفي.
عن الأعمش وجعفر بن محمد وغيرهما. روى عنه حفص بن راشد وحسن بن حسين العرني ذكره الخطيب في المتفق.