وقال البخاري قال خالد بن مخلد حدثني الحكم بن الصلت ثنا أبو الزناد (1) قال مات ابان قبل يزيد بن عبد الملك وحكى في التاريخ عن مالك أنه كان قد علم أشياء من قضاء أبيه وكان معلم عبد الله بن أبي بكر وقال الأثرم قلت لأحمد ابان بن عثمان سمع من أبيه قال لا. قلت. حديثه في صحيح مسلم مصرح بالسماع من أبيه وأفاد ابن الحذاء في رجال الموطأ أن أمه أم عمرو بنت جندب الدوسية.
174 - د (أبي داود) ابان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس البصري.
ويقال دينار. روى عن أنس فأكثر وسعيد بن جبير وخليد بن عبد الله العصري وغيرهم وعنه أبو إسحاق الفزاري وعمران القطان ويزيد بن هارون ومعمر وغيرهم. قال الفلاس متروك الحديث وهو رجل صالح يكنى أبا إسماعيل وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال البخاري كان شعبة سئ الرأي فيه وقال عباد المهلبي (2) أتيت شعبة انا وحماد بن زيد فكلمناه في ابان أن يمسك عنه فامسك ثم لقيته بعد ذلك فقال ما أراني يسعني السكوت عنه وقال أحمد بن حنبل متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر وقال أيضا لا يكتب عنه. قيل كان له هوى قال كان منكر الحديث كان وكيع إذا أتى على حديثه يقول رجل لا يسميه استضعافا وقال مرة منكر الحديث.
وقال ابن معين ليس حديثه بشئ وقال مرة ضعيف وقال مرة متروك الحديث وكذا قال النسائي والدارقطني وأبو حاتم وزاد وكان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ وقال عفان قال لي أبو عوانة جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم اتيت بها ابان بن أبي عياش فحدثني بها كلها وقال أبو عوانة مرة لا استحل أن أروي عنه شيئا وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال ترك حديثه ولم يقرأه علينا فقيل له كان يتعمد الكذب قال