اطلب منه أثوابا إلى الميسرة فذكر الحديث في كراهة استدانة من ليس عنده ما يوفي عنه. قلت. ولم أجد لهذا ذكرا الا في هذا الخبر وأبو سلمة الراوي عنه اسمه عثمان وسأذكره في العين ودل قوله وليس بالجعفي انه من طبقة الجعفي والجعفي مخرج له في السنن فقد أخل الحسيني ومن تبعه بذكرهما في رجال المسند ثم وجدت في ترجمة عثمان صاحب الطعام عند ابن أبي حاتم كما وقع في المسند أخبرني جابر بن يزيد وليس بالجعفي فقال جابر بن يزيد يكنى أبا الجهم * روى عن الربيع بن انس وربما ادخل بينهما سفيان الزيات. روى عنه أبو سلمة عثمان صاحب الطعام وليس بالبري ولا البتي. وسليمان الرفاعي سئل عنه أبو زرعة فقال لا أعرفه ثم نقل عن أبيه ما نصه جابر أبو الجهم يروى عن شريح روى عنه أشعث بن سوار لم يزد على ذلك وهذا ان كان محفوظا فهو آخر أقدم منه يكون في عداد شيوخه وافقه في اسمه وكنيته لا في اسم شيخه * وقد جزم الحاكم بان شيخ صاحب الطعام هو أبو الشعثاء جابر ابن زيد الكوفي المشهور ولم يصب في ذلك لما ترى من تفرقة ابن أبي حاتم ثم الخطيب وقد قرأته بخطه في (المتفق والمفترق) وساقه عن أبي المذهب بسند للمسند وذكره مع من يسمى جابر بن يزيد مع الجعفي وغيره أول اسم أبيه الياء المثناة التحتانية ويعضده قول الراوي وليس بالجعفي فإنه يومى إلى أنه يوافقه في اسمه واسم أبيه ثم يزاد على ذلك الطبقة فان طبقة أبي الشعثاء أعلى من طبقة جابر بن يزيد الجعفي والله أعلم *
(٦٥)