في أواخر جمادى الآخرة سنة (854) بمنزلنا بالقاهرة قاله وكتبه أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي عفا الله عنه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا وحسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير * (العبارات المختلفة القديمة التي وجدت في آخر النسخة القلمية) وكان الفراغ من زبر هذا الكتاب المبارك يوم الاحد لعله يوم عشرين في شهر ربيع الأول سنه (1178) بمحروس مدينة صنعاء المحمية بالله تعالى بعناية سيدنا الفقيه العلامة الأفضل ضياء المعارف والدين إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حبيش أسعده الله في الدارين ووقاه عن كل شين * وقد رأيت في أنباء الغمر للمؤلف سنة (843) في ترجمة قطب الدين محمد الحيفري ما نصه ونسخ أيضا تعجيل المنفعة في رجال الأربعة وقرأه كله وأتقنه إلى آخره فهذا صريح في أنه قرئ على المؤلف كله وهذه البياضات فيه والله تعالى اعلم.
قوبلت هذه النسخة على أصلها التي نقلت منه وهو بخط الحافظ السخاوي وعليه خط مؤلفه فقوبلت بعد نقلها بمائة سنة وسع سنين أظفرنا الله به في محروسة (زبيد) فطلبت من العلامة المتقن الضابط الصالح التقي الفقيه النبيه الشيخ داود بن عباس السالمي مدرس الجامع الكبير ان يقابلها مع بعض الطلبة الأفاضل فتفضل بذلك وانعم أجزل الله ثوابه