فهذا أقرب ان يكون المراد لان الذي يروى عن الزهري يصغر عن الرواية عن أبي هريرة.
(ا - بشير) بن عقربة ويقال بشير الجهني الفلسطيني أبو اليمان له صحبة ورواية. وعنه عبد الله بن عوف الكناني وغيره. قال ابن حبان استشهد أبوه في بعض الغزوات فمر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكى فقال ما ترضى ان أكون انا أبوك وعائشة أمك. انتقل إلى فلسطين فسكنها ومات بها قال ومن زعم أنه بشير فقدوهم. قلت. ترجم له البخاري فيمن اسمه بشر بكسر أوله وسكون المعجمة ونقل ابن السكن عنه انه قال بشير أصح وساق حديثه المذكور هنا فقال قال لي عبد الله ابن عثمان ثنا حجر بن الحارث سمعت عبد الله بن عوف سمعت بشر بن عقربة الجهني قال استشهد أبى فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وانا أبكي فذكره وروى سعيد بن منصور عن حجر بن الحارث بهذا الاسناد حديثا آخر قال بشير بفتح أوله ولفظه عن عبد الله بن عوف الكناني وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة انه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن سعيد يا أبا اليمان انى قد احتجت إلى كلامك فتكلم فقال بشير انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول من قام بخطبة لا يلتمس بها الا رثاء وسمعة وقفه الله موقف رئاء وسمعة. أخرجه احمد عن سعيد بن منصور بهذا الاسناد وقد روى إسحاق بن إبراهيم المزكى في فوائده من طريق آخر عن بشير بن