تعجيل المنفعة - ابن حجر - الصفحة ٥١١
لغيره بل كلام أكثرهم يدل على أنه واحد. اختلف هل هو جهني أو مزني. وفي كتاب الصحابة لابن السكن آخر يقال له أبو الغادية أورد له من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي قال سمعت العاص ابن عمرو الطفاوي يقول خرج أبو الغادية وحبيب بن الحارث وأم أبي الغادية مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأسلموا فقالت المرأة أوصني يا رسول الله قال إياك وما يسوء الاذن. وأخرجه أبو نعيم من هذا الوجه ولكن ترجم له أبو الغادية المزني وغاير بينه وبين الجهني وتبعه أبو موسى في ذيله على ابن مندة وما أدري من أين وقع لهما ان هذا مزني والحق ان المزني هو الجهني اختلف في نسبته واتفق على أن اسمه يسار ابن سبع وقد ذكره ابن عبد البر في النساء في ترجمة أم غادية وقال ذكره ابن السكن من وجه مجهول لم يذكره في أسماء الرجال والكنى واستدركه ابن فتحون وغيره غير مسمى ولا منسوب وهو غير الجهني جزما وأورد أبو موسى في الذيل في ترجمة ابن الغادية هذا الثاني من طريق حبان بن حجر عن أبي الغادية حديث ستكون فتن شداد أسلم الناس فيها أهل البوادي . وهذا قد أخرجه ابن مندة في ترجمة أبى الغادية يسار بن سبع ولم يقع منسوبا لا عند هذا ولا عند هذا والله أعلم * (تمييز - أبو الغادية) المزني صحابي. روى عنه حبان بن حجر وغيره. قلت. جرى الحسيني على صنيع أبي موسى ولم ينبه على ما حققته في الترجمة التي قبلها *
(٥١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 ... » »»