الزهري فان يكن هو هذا فروايته عن ابن عمر منقطعة * (فه - أبو جعفر) عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم. وعنه عطاء بن السائب غيره. قال الحاكم أبو أحمد أراه كثير بن جمهان وقال المزي بل هو محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام. قلت.
اما الراوي عن أبي هريرة فهو المختلف فيه هل هو الباقر أو غيره واما الراوي عن ابن عمر فالأقرب ان يكون كثير بن جمهان * (أبو الجهم) الأيادي. لا يعرف اسمه. وقيل اسمه صبيح بن عبد الله وقيل ابن القاسم. روى عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث امرؤ القيس حامل لواء الشعراء إلى النار. رواه احمد عن هشيم عنه. قال ابن عدي لا نعرف له سواه وهو منكر بهذا الاسناد . قلت. هذا كلام الحسيني في التذكرة وقرأت بخط شيخنا الهيثمي ما لفظه أبو الجهم روى عن الزهري. روى عنه هشيم فظن السيد انه أبو الجهم الذي روى عنه أبو داود السجستاني وأبو داود لم يسمع من هشيم فكيف يسمع من شيخه انتهى فكأنه وقف في كلام الحسيني في الاكمال على شئ يقتضى ان يتعقب بما ذكره ولم يتعرض ابن شيخنا لشئ مما قال شيخنا الهيثمي ثم لو كان الحسيني ذكر ما نقله عنه لكان قد أغفل شرطه لأنه في الاكمال انما بذكر من لم يخرج له أحد من الستة فكيف يذكر من يخرج له أبو داود ثم اني لم أر في شيوخ الأئمة الستة من يكنى أبا الجهم لكن اخرج أبو داود في الناسخ والمنسوخ لأبي الجهم الأزرق بن علي بواسطة وهو