تعجيل المنفعة - ابن حجر - الصفحة ٣٠٨
فسود عمرو بن الجموح لجوده. وحق لعمرو بالندى ان يسودا وذكر ابن إسحاق قصة اسلامه مطولة انه كان له صنم فكان أصحابه بعد أن أسلموا يلقون صنم عمرو في بعض الآبار فإذا أصبح التمسه حتى يجده فيستنقذه ويطيبه فلما طال عليه ذلك علق في عنقه سيفا فذهبوا فقرنوه بكلب ميت وطرحوه في حش فلما أصبح فرآه على هذه الصورة استبصر فاسم وقال فيه من أبيات.
تالله لو كنت الها لم تكن. * أنت وكلب وسط حش في قرن واخرج ابن مندة من حديث أبي قتادة قال أتى عمرو بن الجموح فقال يا رسول الله أرأيت ان قاتلت في سبيل الله حتى اقتل أمشي برجلي هذه العرجاء في الجنة قال نعم قال فقتل يوم أحد. وذكر مقاتل بن سليمان في تفسيره انه الذي سأل عن النفقة فنزلت يسألونك ماذا ينفقون ووصفه في هذه القصة بأنه كان شيخا كبيرا * (ا - عمرو) بن حبيب بن هند الأسلمي. عن عروة عن عائشة رضي الله عنها . وعنه إسماعيل بن جعفر. ليس بمشهور. قلت. بل لا وجود له ولا رواية في مسند أحمد ولا في غيره وانما هو خطأ نشأ عن تصحيف وهذا نصل الحديث في مسند أحمد حدثنا سليمان بن داود انا حسين ثنا إسماعيل ابن جعفر أخبرني عمرو عن حبيب بن هند الأسلمي عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من اخذ السبع الأول فهو حبر. وهكذا أخرجه الحاكم من طريق خلاد بن يحيى عن
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»