روى عن النبي صلى الله عليه وآله حديث كلوا الزيت وادهنوا به. روى عنه الشعبي هذا الحديث ويقال روى عنه أيضا أبو الطفيل وعطاء الشامي وقد جعلهما ابن عبد البر وأبو نعيم واحدا وفرق بينهما ابن مندة وغيره والله أعلم . قلت. رجح ابن الأثير كلام ابن عبد البر والصواب خلافه وقد تحرر لي انهما اثنان غير صاحب الزيت. وبيان ذلك أن صاحب الترجمة ليس هو الذي مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو آخر لم يسوقوا نسبه وقد قال البخاري لا يصح. وساق احمد من طريق الشعبي عن عبد الله بن ثابت الأنصاري قال جاء عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله انى مررت باخ لي من بني قريظة الحديث وقيل فيه عن الشعبي عن جابر ولا يثبت واما الذي مات في حياة النبي صلى الله عليه وآله فهو عبد الله بن ثابت بن قيس ابن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو ابن عوف بن مالك بن الأوس يكنى أبا الربيع روى قصة موته في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم جابر بن عتيك. وذكر الطبراني ومن قبله ابن الكلبي والواقدي انه شهد أحدا * وقد فرق بينهما غير واحد وهو الصواب ولهم صحابي آخر يقال له (عبد الله بن ثابت) بن الفاكه وهو أنصاري أيضا ذكره العدوي في الأنساب وقال شهد الخندق وله عقب بالمدينة وفي الصحابة أيضا (عبد الله بن ثابت) بن عتيك الأزدي ذكره أبو عبيد وقال إنه استشهد باليمامة والله سبحانه وتعالى اعلم بالصواب.
(فع - عبد الله) بن ثابت * عن أبيه انه رأى أبا هريرة تقدم