الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٦٤
وقال الزبير بن بكار هي أخت أم هانئ وذكرها بن إسحاق فيمن قسم له النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقا وأخرج الفاكهي في كتاب مكة من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم قال أدركت عطاء ومجاهدا وابن كثير وأناسا إذا كان ليلة سبع وعشرين من رمضان خرجوا في التنعيم واعتمروا من خيمة جمانة وهي بنت أبي طالب وذكرها بن سعد في ترجمة أمها فاطمة بنت أسد وأفردها في باب بنات عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ولدت لأبي سفيان بن الحارث ابنه جعفر بن أبي سفيان وأطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقا (10981) جمرة بنت الحارث بن عوف هي البرصاء تقدمت (10982) جمرة بنت عبد الله التميمي اليربوعية من بني يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم قال بن مند عدادها في الكوفيين لها ولأبيها صحبة وأخرج حديثها الحسن بن سفيان وأبو يعلى في مسنديهما من طريق عطوان بن مشكان وهو بمهملتين مفتوحتين وقيل بضم أوله وسكون ثانيه وأبوه بضم الميم وسكون المعجمة عن جمرة بنت عبد الله اليربوعية قالت ذهب بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أدع الله لبنتي هذه بالبركة قالت فأجلسني في حجره ثم وضع يده على رأسي فدعا لي بالبركة وقد تقدم ذكرها في ترجمة أبيها في أواخر العبادلة وقال أبو عمر مختلف في حديثها ولا يصح من جهة الاسناد كذا قال وليس فيه إلا عطوان وقد قال فيه بن معين لا بأس به (10983) جمرة بنت قحافة الكندية قال بن مندة عدادها في الكوفيين روى عنها شبيب بن غرقدة وقال أبو عمر روت عنها ابنتها أم كلثوم إن صح حديثها ذاك لأنه لا يعبأ بإسناده فأما حديث شبيب عنها فأخرجه الطبراني وغيره من طريق بشر بن الوليد حدثنا الحسن بن قارب عن شبيب بن غرقدة حدثتني جمرة بنت قحافة قالت كنت مع أم سلمة في حجة الوداع فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا أمتاه هل بلغتكم فقال بني لها يا أمة ما له يدعو أمه فقالت يا بني
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»