يلزم من كونه أبهمها في رواية الزهري أن تكون أخرى فقد يبهم الانسان نفسه فضلا عن أمه (12179) أم العلاء عمة حكيم بن حزام الأنصاري قال بن السكن عادها النبي صلى الله عليه وسلم وخرج حديثها عن أهل الشام ثم ساق هو وابن منده من طريق الزبيدي عن يونس بن سيف أن حزام بن حكيم أخبره عن عمته أم العلاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عادها من حمي فرآها تضور من شدة الوجع فقال لها اصبري فإنه يذهب خبث المؤمن كما تذهب النار خبث الحديد قال بن السكن لم أجد لها غير هذا الحديث (12180) أم العلاء قال بن السكن روى عنها عبد الملك بن عمير وليست التي قبلها ثم أخرج من طريق أبي عوانة عن عبد الملك أن امرأة يقال لها أم العلاء حدثته قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال لها أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد والفضة قلت وهكذا أخرجه أبو داود من رواية أبي عوانة وذهب غيره إلى أنهما واحدة لاتفاق الحديثين وإن اختلف مخرجهما لكن يقوي ما قاله بن السكن أن عمة حزام بن حكيم قيل فيها أنها أنصارية وهذه جاء في سياق حديثها عن عبد الملك بن عمير عن أم العلاء امرأة منهم وعبد الملك لخمي فتكون هذه لخمية والتي قبلها أنصارية فقوي التعدد (12181) أم علي بنت خالد بن تيم بن بياضة بن خفاف بن سعيد بن مرة بن مالك بن الأوس الأنصارية الأوسية ذكرها بن الأثير عن بن الدباغ مستدركا على من تقدمه وقال نزل الاذان في بيتها
(٤٤٠)