القسم الثالث (10903) أمامة بنت الأشج العبد كانت زوج بن أخيه عمرو بن عبد قيس فلما جاء عمرو من عند النبي صلى الله عليه وسلم مسلما أسلمت امرأته وقد تقدم بيان ذلك في ترجمة صحار بن العباس (10904) أمامة بنت الحطيئة الشاعر ذكر لها محمد بن سلام الجمحي عن يونس بن عبيد قصة تدل على أنها كانت مع أبويها في الجاهلية وفي ذلك يقول وقد سرق له بعيره ونحن ثلاثة وثلاث ذود فقد جار الزمان على عيالي (10905) أنيسة النخعية ذكرت قدوم معاذ بن جبل عليهم اليمن رسولا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت قال لنا معاذ أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم صلوا خمسا وصوموا شهر رمضان وحجوا البيت لمن استطاع إليه سبيلا قالت وهو يومئذ بن ثمان عشرة سنة كذا ذكرها أبو عمر قال بن الأثير في قدر عمره نظر فإن إرساله كان سنة تسع ولزم أن يكون أسلم وهو بن تسع وليس كذلك وإنما بايع وهو رجل قلت الصواب بن ثمان وعشرين سنة وقد ورد فسن معاذ من وجه آخر القسم الرابع (10906) آمنة بنت قيس بن عبد الله امرأة من بني أسد بن خزيمة كانت هي وأبوها بالحبشة مع أم حبيبة ذكرها المستغفري عن بن إسحاق واستدركها أبو موسى قال بن الأثير أظنها آمنة بنت رقيش براء غير منقوطة أوله وشين معجمة وقد تقدمت وقد ذكر أبو موسى الترجمتين وعزاهما لابن إسحاق ظنا منه أنهما اثنتان قلت وهو كما ظن بن الأثير
(٤٢)