الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٤٠٧
شوال سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة وقال بن حبان ماتت في آخر سنة إحدى وستين بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي وقال بن أبي خيثمة توفيت في خلافة يزيد بن معاوية قلت وكانت خلافته في أواخر سنة ستين وقال أبو نعيم ماتت سنة اثنتين وستين وهي من آخر أمهات المؤمنين موتا قلت بل هي آخرهن موتا فقد ثبت في صحيح مسلم أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان دخلا على أم سلمة في خلافة يزيد بن معاوية فسألا عن الجيش الذي يخسف به وكان ذلك حين جهز يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بعسكر الشام إلى المدينة فكانت وقعة الحرة سنة ثلاث وستين وهذا كله يدفع قول الواقدي وكذلك ما حكى بن عبد البر أن أم سلمة أوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد فإن سعيدا مات سنة خمسين أو سنة إحدى أو اثنتين فيلزم منه أن تكون ماتت قبل ذلك وليس كذلك اتفاقا ويمكن تأويله بأنها مرضت فأوصت بذلك ثم عوفيت فمات سعيد قبلها والله أعلم (12066) أم سلمة بنت أبي حكيم تأتي في أم سليمان (12067) أم سلمة بنت رافع اسمها سعاد تقدمت (12068) أم سلمة بنت محمية بن جزء الزبيدي ذكر العدوي أنها هي التي تزوجها أبو عامر الفضل بن العباس (12069) أم سلمة بنت مسعود بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر ذكرها بن سعد في المبايعات وقال أمها الشموس بنت عمرو بن حرام النجارية تزوجها أوس بن مالك بن قيس بن محرث فولدت له الحارث (12070) أم سلمة بنت يزيد بن السكن هي أسماء تقدمت روى حديثها الترمذي عن عبد بن حميد بسنده عن شهر بن حوشب عن أم سلمة الأنصارية قال قالت امرأة يا رسول الله ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه قال لا تنحن الحديث قال عبد أم سلمة هي أسماء بنت يزيد
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 ... » »»