الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٣٥٥
تقدم ذكر أول حديثها في ترجمة ولدها إسحاق في حرف الألف من الرجال وبقيته فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ قلت يا رسول الله وأنا أبكي قتل إسحاق تعني أخاها فأخذ كفا من ماء فنضحه في وجهي قالت أم حكيم بنت دينار الرواية عنها فلقد كانت تصيبها المصيبة العظيمة فترى الدموع في عينها ولا تسيل على خدها وأخرج أحمد من طريق أم حكيم بنت دينار أيضا عن مولاتها أم إسحاق أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بقصعة من ثريد فأكلت معه ومعه ذو اليدين فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم عرقا فقال يا أم إسحاق أصيبي من هذا فذكرت أني صائمة فنسيت فقال ذو اليدين الآن بعد مشبعت فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو رزق ساقه الله إليك ووقع لي عاليا قرأته على الشيخ أبي إسحاق التنوخي أن أحمد بن أبي طالب أخبرهم أخبرنا بن الليثي أخبرنا أبو الوقت أخبرنا بن داود أخبرنا بن أعين أخبرنا أبو إسحاق الشامي حدثنا عبد بن حميد أبو عاصم عن يسار بن عبد الملك حدثتني أم حكيم بنت دينار عن مولاتها أم إسحاق قالت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بخبز ولحم فقال كلي فأكلت ثم ناولني عرقا فرفعت إلى في فذكرت أني صائمة فبقيت يدي لا أستطيع أن أرفعها إلى فمي ولا أستطيع أن أضعها فقال النبي صلى الله عليه وسلم مالك يا أم إسحاق قلت يا رسول الله أني كنت صائمة فقال أتمي صومك فقال ذو اليدين الآن حيث شبعت فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو رزق ساقه الله إليها (11891) أم الأسود أخرج بن أبي شيبة عن بن عباس قال ماتت شاة لام الأسود زوج النبي صلى الله عليه وسلم الحديث وفيه ألا انتفعتم بمسكها وهو في البخاري في كتاب الايمان والنذور عن بن عباس عن وسودة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه باختصار
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 ... » »»