الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٢٧٠
بنت الأسود بن عبد الأسد سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حليا فاستشفعوا على النبي صلى الله عليه وسلم بغير واحد وكلموا أسامة بن زيد ليكلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يشفعه فلما أقبل أسامة ورآه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تكلمني يا أسامة فإن الحدود إذا انتهت إلي فليس لها مترك ولو كانت بنت محمد فاطمة بنت محمد لقطعتها قال بن سعد وفي رواية أهل المدينة وغيرهم من أهل مكة أن التي سرقت فقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدها أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد (11590) فاطمة بنت جنيد بن عمرو بن عبد شمس بن عمرو زوج العباس بن عبد المطلب ووالدة الحارث ولده ذكرها الزبير بن بكار (11591) فاطمة بنت الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشية التيمية تقدم ذكرها في ترجمة أمها رائطة (11592) فاطمة بنت أبي حبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العزي بن قصي القرشية الأسدية ثبت ذكرها في الصحيحين من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال لا إنما ذلك عرق وليست الحيضة الحديث ورواه المنذر بن المغيرة عن عروة أن فاطمة بنت أبي حبيش وفي لفظ عن فاطمة وفي لفظ حدثتني فاطمة حديثه أخرجه أبو داود والنسائي والأول هو المشهور (11593) فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية أمها سلمى بنت عميس قال بن السكن تكني أم الفضل وقال الدارقطني في كتاب الاخوة يقال لها أم أبيها زوجها النبي صلى الله عليه وسلم سلمة بنت أبي سلمة بن عبد الأسد وأخرج بن أبي عاصم من طريق أبي فاختة عن جعدة بن هبيرة عن علي قال أهدى إلي رسول الله
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»