ما رغب النفس في الحياة وإن تحيا قليلا فالموت لاحقها نحو ثلاثة عشر بيتا يقول فيها يوشك من فر من منيته يوما على غرة يوافقها من لم يمت عبطة يمت هرما للموت كأس والمرء ذائقها وإنه قال عنده المعاينة كل عيش وإن تطاول يوما * صائر مرة إلى أن يزولا ليتني كنت قبل ما قد بدا لي * في قلال الجبال أرعى الوعولا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مثل أخيك كمثل الذي آتيناه آياتنا منها الآية قال أبو عمر اختصرته واقتصرت منه على النكت ثم ساق سنده إلى وثيمة بن موسى عن سلمة بن الفضل عن بن إسحاق عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب قال قدمت الفارعة قال فذكره بثمامه قلت وأخرج القصة أبو نعيم من طريق ثعلب عن بن الأعرابي قال قال بن إسحاق بهذا السند نحوه وأخرجها بن أبي عاصم وابن منده من طريق إبراهيم بن محمد بن يحيى السجزي عن أبيه عن بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن فارعة بنت أبي الصلت الثقفي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألها عن قصة أبيها وأخيها فقالت قدم أخي من سفر فأتانا فنام على سريري فأقبل طائران فسقط أحدهما على صدره فشق ما بين صدره إلى ستهه قال فذكر قصة موته بطولها قلت وفي السندين إلى بن إسحاق ضعف وأخرج القصة الفاكهي في كتاب مكة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس مطولة وقد نقلها الثعلبي في تفسيره وفيها
(٢٦٠)