الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٢٣٧
ورويناه بعلو في المعرفة لابن منده من وجه آخر عن عبد الرحمن بن عثمان وقال فيه مع أمي رائطة بنت سفيان امرأة من خزاعة وأخرج أبو نعيم من وجه آخر بهذا السند حديثين عن عائشة بنت قدامة تقول في كل منهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يرد على بن سعد في ذكره لها فيمن لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم ووقع عنده أمها فاطمة بنت سفيان ولعله من النسخة والصواب رائطة بنت سفيان بن الحارث بن أمية بن الفضل بن منقذ خزاعية قال وتزوج عائشة إبراهيم بن محمد بن حاطب فولدت له (11469) عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية والدة عبد الملك بن مروان قتل أبوها يوم أحد كافرا وأمها فاطمة بنت عامر الجمحي قال بن إسحاق لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم بمن معه بعد وقعة أحد إلى حمراء الأسد خشية من رجوع أبي سفيان ومن معه إليهم وجد هناك أبا عزة الجمحي ومعاوية بن المغيرة المذكور فأمر عاصم بن ثابت بقتل أبي عزة واستأمن عثمان بن عفان لمعاوية فشرط ألا يوجد بعد ثلاث فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك زيد بن حارثة وعمار بن ياسر فقال لهما ستجدانه بمكان كذا قتيلا قلت فأدركت عائشة هذه من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى وآله وسلم نحو سبع سنين وقد تقدم أنه لم يبق بمكة في حجة الوداع أحد من قريش إلا أسلم وشهدها (11470) عبادة بنت أبي نائلة بسلامة بن وقش الأنصارية تقدم نسبها في ترجمة والدها وذكرها بن حبيب في المبايعات (11471) عتبة بنت زرارة بن عدس الأنصارية ذكرها بن حبيب في المبايعات (11472) عجلة بنت عجلان الليثية من بني ليث بن سعد بن بكر بن عبد مناة بن كنانة والدة ركانة بن عبد يزيد وإخوته وهي التي طلقها أبو ركانة وردها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آله وسلم إليه تقدم ذكر ذلك في عبد يزيد
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»