الإصابة - ابن حجر - ج ٨ - الصفحة ٢٣٠
(11456) عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن أحد العشرة تقدم نسبها في ترجمة أخيها قال بن سعد أختها الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة تزوجها مخرمة بن نوفل فولدت له المسور وصفوان الأكبر والصلت الأكبر وأم صفوان وأسلمت عاتكة بنت عوف وأختها الشفاء بنت عوف وبايعتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أبو عمر كانت هي وأختها الشفاء من المهاجرات كذا قال وتقدم بيانها في حرف الشين المعجمة (11457) عاتكة بنت نعيم الأنصارية قال أبو عمر حديثها عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة عن عاتكة بنت نعيم أخت عبد الله بن نعيم أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن ابنتها توفي زوجها فحدث عليه فرمدت رمدا شديدا وخشيت على بصرها أفتكتحل قال لا إنما هي أربعة أشهر وعشر فقد كانت المرأة منكن تحد سنة ثم تخرج فترمى بالبعرة على رأس الحول قلت وصله بن منده من طريق عثمان بن صالح عن بن لهيعة مثله لكن أدخل بين زينب بنت أبي سلمة وعاتكة أم سلمة ولم ينسب عاتكة أنصارية ونسبها أبو نعيم عدوية وهو الصواب وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن بن لهيعة فذكر بدل حميد بن نافع القاسم بن محمد وأشار أبو نعيم إلى تصويبه ووقع في سياقه عن أم سلمة أن بنت نعيم بن عبد الله العدوي أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث (11458) عاتكة بنت الوليد بن المغيرة المخزومية أخت خالد بن الوليد كانت زوج صفوان بن أمية ذكرها المستغفري في الصحابة وأسند عن محمد بن ثور عن بن جريج قال جاء الاسلام وعند أبي سفيان بن حرب ست نسوة وعند صفوان بن أمية ست أم وهب بنت أبي أمية بن قيس من العياطلة وفاختة بنت الأسود بن
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»