فجعلت أقول قد حضرت الصلاة وأنت في البيت وجعلت ألومه فقال يا خالتي لا تلوميني فإنه كان لنا ثوب فاستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت بأبي وأمي إني كنت ألومه وهذه حاله ولا أشعر قال شرحبيل وما كان إلا درعا رقعناه وفي سنده عبد الوهاب بن الضحاك وهو واه ولها ذكر في ترجمة عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص (11380) الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة قال الزبير هي أم عبد الرحمن بن عوف وقد هاجرت مع أختها لأمها الضيزية بنت أبي قيس بن مناف قال أبو عمر فعلى هذا عبد عوف جد عبد الرحمن لأبيه وعوف جده لامه أخوان وهما ابنا عبد الرحمن بن الحارث بن زهرة فكأن أباه عوفا سمى باسم عمه فانظره قال بن الأثير قد ذكر بن أبي عاصم في ترجمة عبد الرحمن بن عوف أن أمه العنقاء ويقال لها الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة فعلى هذا هي بنت عم أبيه وقد تقدم في أروى بنت كريز النقل عن بن عباس أن أم عبد الرحمن بن عوف أسلمت وقال بن سعد أم الشفاء بنت عوف سلمى بنت عامر بن بياضة بن سبيع الخزاعي وكانت الشفاء من المهاجرات قال وجاءت فيها سنة العتاقة عن الميت فإنها ماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فقال عبد الرحمن يا رسول الله أعتق عن أمي قال نعم فأعتق عنها (11381) الشفاء بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف قال الزبير هاجرت مع أختها عاتكة وعاتكة هي أم المسور وقيل بل أم المسور هي الشفاء حكى ذلك أبو أحمد العسكري (11382) شقيقة بنت مالك بن قيس بن محرث بن الحارث بن ثعلبة من بني مازن بن النجار أخت الشموس ذكرها بن حبيب في المبايعات كذلك ولم يصب صاحب التجريد حيث قال إنها مجهولة فقد ذكرها أيضا بن سعد فقال أمها سهيمة بنت عويمر المازني وتزوجها الحارث بن سراقة بن الحارث بن عدي فولدت له عبد الله وأم عبيد قال وأسلمت شقيقة وبايعت (11383) الشماء بالتشديد تأتي في الشيماء
(٢٠٣)